لقد دار كثير من النقاش
حول إمكان حدوث هذه العملية
وألقى العديد من الباحثين بظلال
من الشك حول ما إذا كانت الأجسام
الآتية ستنقسم إلى قلوب ومعاطف.
ومع أن فرضية الكوكب التوأم
تفسر تشابه تركيب نظائر الأكسجين
في الأرض والقمر
إلا أنها لا تعلل الاختلافات
في المواد الطيارة ومقاومات الحرارة.
والأهم من ذلك هو أن هذه الفرضية
تواجه صعوبات تتعلق بمسألة
الزخم الزاوي.
فهي لاتفسر كيف تكون مدة
دوران الأرض حول محورها 24 ساعة
وهذا أسرع مما جرى التنبؤ به
بوساطة نماذج التنامي accretion
البسيطة، ولا كيف أمكن للحلقة
اكتساب سرعة دورانية كافية
لإبقائها في مسارها.