الحفاظ على أسماك التونة وحمايتها هو واحد من أهم المواضيع المطروحة للبحث في المؤتمر البيئي الذي يهدف إلى الحد من عمليات الاتجار الدولي بالحيوانات والنباتات المهددة بالانقراض والذي بدأ اعماله السبت في الدوحة.
الدول الأوربية من أشد المعارضين لعمليات الإتجار بهذا النوع من الأسماك وتدعم رأيها بأرقام وإحصائات تؤكد انخفاض المخزون الطبيعي له بنسبة كبيرة تدعو إلى القلق.
أما اليابان فلا توافق على الحد من صيده كما يؤكد رئيس الوفد الياباني في المؤتمر الذي قال إنها المشكلة الحقيقية هي مشكلة أوربا مع الصيد غير المرخص وإن أوربا كانت تعترض دائماً على وضع قيود للحد من صيد هذا النوع من الأسماك وفجأة تعارض الآن عمليات الإتجار بها وهذا حسب رأيه مخلف لمعاهدة واشنطن.
حظر الإتجار الدولي بأسماك التونة لن يكون قراراً سهلاً على المؤتمرين في ظل معارضة يابانية رسمية وشعبية تستند في الأساس على المصالح التجارية مع التأكيد على أن استهلاك اليابانيين لها يصل إلى ثمانين في المائة من الاستهلاك العالمي فلحمها هو المادة الرئيسة لكثير من أطباقهم التقليدية