السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رمضان قرب حنستنى اول يوم علشان نستعد طبعا لايصح لو عندك امتحان حنستعد له قبلها بفترة
عملتى ايه استعدادا لرمضان
حصنتى نفسك من المعاصى
استغفرتى ربنا على ما مضى
صنتى نفسك من الفتن
انا بدعوكى فى هذا الموضوع لتعرفىو تعرفينا استعديتى ازاى لرمضان
وكل واحدة تسال نفسها هل اصبتى بالفتن فى زمن كله فتن
اقرؤوا معى واسالى نفسك انت فين من ذلك:
عن حذيفه رضى الله عنه ..::
إن الفتنة تعرض على القلوب ,فأي قلب أشربها نكتت فيه نكتة سوداء فإن أنكرها نكتت فيه نكتة بيضاء..فمن أحب أن يعلم أصابته الفتنة أما لا فلينظر ,فإن كان يرى حراما ماكان يراه حلالا,أو يرى حلالا ماكان يراه حراما فقد أصابته الفتنه ..
أيضا مما قرأته من كلمات طيبة ترغمنا أ، نقف عندها ..وأن نرسلها لبعضنا ..لنذكر بها الغافل والعاصي..
عن أبي الدرداء :لاتشك مصيبتك.ولاتحدث بوجعك,ولاتزك نفسك بلسانك,
وقال:إني اخاف عليكم شهوة خفية في نعمة ملهية ,وذلك حين تشبعون من الطعام وتجوعون من االعلم ,
وقال :إن خيركم الذي يقول لصاحبه :إذهب بنا نصوم قبل أن نموت وإن شراركم الذي يقول لصاحبه :إذهب بنا ناكل ونشرب ونلهو قبل أن نموت ..
وعن سليمان الفارسي رضى الله عنه :إن الله إذا أراد بعبد شرا أو هلكه نزع منه الحياء فلم تلقه إلا مقيتا ممقتا ..فإن كان مقيتا ممقتا نزعت منه الرحمة فلم تلقه إلا فظا غليظا فإذا كان كذلك نزعت منه الامانة ..
وعن أبي الدرداء :حذر أمرؤ أن تبغضه قلوب المؤمنين من حيث لايشعر.ثم قال :أتدري ماهذا ,,قلت :لا ,قال :العبد يخلو بمعاصي الله عز وجل فيلقي الله بغضه في قلوب المؤمنين من حيث لايشعر ..
من خطب عمر بن الخطاب رضى الله عنه ::
وكانه يخاطبنا الان ::
أيها الناس أنه من يتفقر افتقر ومن يعمر يبتلى ومن لايستعد للبلاء إذا ابتلى لايصبر ومن ملك استأثر ومن لايستشير يندم,:يو شك ان لايبقى من الاسلام إلا اسمه ومن القرآن إلا رسمه ,ألا لايستحي الرجل ان يتعلم ,ومن يسأل عما لايعلم ان يقول :لاأعلم ,مساجدكم يومئذ عامره وقلوبكم وأبدانكم خربة من الهدى ,شر من تحت ظل السماء ,فقهاؤكم منهم تبدو الفتنة ,وفيهم تعود ,فقام رجل ,فقال ياأمير المؤمنين ؟ قال: إذا كان الفقه في رذالكم والفاحشة في خياركم ,والملك في صغاركم فعند ذلك تقوم الساعه ..
ومنها :
لاترتابوا فتشكوا .ولاتشكوا فتكفروا ,ولاترخصوا لأنفسكم فتذهلوا ,(تتبعوا الرخص وتتساهلون )ولاتذهلوا في الحق فتخسروا ,ألا وإن من الحزم أن تثقوا ومن الثقه الاتغتروا .وإن أنصحكم لنفسه أطوعكم لربه ,وإن أغشكم لنفسه أعصاكم لربه ,ومن يطع الله يأمن ويستبشر ,ومن يعص الله يخف ويندم ,ثم سلوا الله اليقين وارغبوا إليه في العافيه ,وخير مادام في القلب اليقين ,مجالس الهوى تنسي القرآن ويحضرها الشيطان ..وتدعو إلى كل غي ,ألاو قولوا الصدق تعرفوا به ,واعملوا به تكونوا من أهله وإني لم أرى مثل الجنة نام طالبها ولا كالنار نام هاربها ..
ومن مواعظ عبدالله بن الزبير:
إن لأهل التقوى علامات يعرفون بها ويعرفونها من أنفسهم من صبر على البلاء ورضى بالقضاء وشكر النعماء وذل لحكم القرآن ..
يارب الموضوع يعجبكم مستنيه ردودكم