السـّلام عـَليكـُم
ــ
مقدمـة ،
رقـَة علـَى الخـَد ، .. فـَتنهال مـِن عـَبير الصـّباح .. تـُسقى مـِن مـَاء يـَتندّى ،
يـَتعطـّش لـَهُ الدّال عـَن ظـَالتِه
فـَيالـُه من عُجـْب ان صـَدقتـَه حـَقا .. !
فتلك هي قصة امــير ذاك الفتى الذي يثيـر العجب باعجـاب !
تـَدُورُ القـِصّة عـَلى حـَرفٍ مُعـَين .. ربـّما ينـْقلبُ عـلى الشـّجى بحـَنين مـُنقـِطع
و رُبـما يتسـَائل الـّشوقُ من دلـّه علـَيْه
المهم بخلاصـة
فـَذاك هـُو الحـّب " المخدول" .. او حـُب بـ خـِدلان
يطـُلّ عـَلينـَا الصـّباح كالـَعادة .. فـ يتنفـّس على كل عاشـِق
يـُداعـِب تـَارة و يخفـِض تارة ،
و ربّما ينســَاق الـَيك و هُو حـَسير !
المـُهـم .. تجـمعُ الـّصداقـَة بيـْن اثنـَيْن
امـْير .. "شـاب " تشـْدوه رغـَبة الانتـِقام ..
يـُطاردُ ليلـَه بنـَهار ليعـّج فـي النـّفس " ثورة " تـُسايـِره لمـَا يـُريد
كـَانـَت لـَديه رغبة, تـَدفعـُه الـى عـَملِه
من ثَـّم فـ تـُواسـِيه عـَلى ظـُلم بـِثأر قـَديـْم .. فعزم على طلب العلى بمـنال اكيد
مـَريم .. فتـَاة تـُداعبـُهـَا رغْبـَة فـِي البحـْث و التعـَارُف
على انــّها فـي غـَايـَة التـّرف و الـّتيه
فـَايّ القـَدَر يـَجمـَعُ الاثنيـْن
فلنـَرى ايّ عـُجـَاب يُرى بـِذاك ،
ــ
الى الجـُزء الثالي ان شـَاء الله
كل شـَيء مـِن وحي الخـَيال
+كل شيء محفوظ