قرار بالقتلـ
نام فى عروقي
أعاد للجسد
رقعة الضوء الكثيفة
ألغى عناوين الصبا
ومد الهواجس
فى بحر صوته الحزين
ينتقي لي نخلاً
يطرح ثمراً برى ..
سؤال ...
فـرّ تحت جلدى
غير مسار الدهشة
بعيني
ظل يحفر ملامحه
ويحفر ... ويحفر
حتى انتهى
من نحت جبهتي
وعاد ... يحفر من جديد ؟
ثورة ...
على لغة امرأة تهدل حسها
لتنصره
وترتل ألوان الكلم
لتسعده
يطير محموماً
وينهار فى مقدمة الطريق
وكأن الجرح
امتطى كرسياً
ودخن سيجاره
وابتسم ..
نقطة مطر فوق محطة باكية
" أحيانا أكون سعيدة "
قلتها خطاً
أشعلت ثغرى بـ بسمة
ومضيت ..
أتيتك ...
لا أشتهي فيك خضوعي
فقد تعلمت كيف المثول
بين عيونك
فظهرت تجاعيد قلبك
المشفق على فتاة
ستعبر بعد قليل
فوق طريق الابتسامة
وهى تحمل عطراً عتيق
وهذا الطريق الذى كان بعضا منى
سيفتح عينيه
ليخرج منه جموع الهوى !
أنثى و ..
رجل !
تعلم كل الرجال
اعتناق ضفائر النساء
فى ليلة الغرباء
يمنح كل حقل
بعض من قطرات المطر
وظلّ ليل
وكيفية اغتصاب الكبرياء
سأطلب من عابر أن يغير خريطة السماء
ســ أحكي له ..
عن رياح سـ تولد عند
احتكاك الجذور بقلبى
وعن احتكاك الرموش بـ جرحي
وعن وجه أمي فى الصباح
وعن شيخ يجادل خطئي
وأسأل ؟
كيف استبحت دموع انتظاري
وخبأت عينيك بقلب الزحام
وخلفت وجهي المسالم ينفجر ؟!
انكسار موعد ..
كل العيون التى عاشت لحظات ارتحالي
تمزق بها جميع النبوءات عمداً
لأجلس فوق انهياري
وأداعب فجراً
خبأ عيني تحت أطلال الشروق !
أحبك ... قلت
وقلت بأن السماء
خبأت وجهك
وخبأت صمتى المحترق
بثغر ينفجر اشتهاءاً لنطق إسمك
لـ تمرح الآن فوق اشتياقي
للحظة صدق
تأكد لي أني فشلت !!