أسعد الله أوقاتكم جميعـا بكل خير ومحبه ..
و عسى أن يكون الجميع بـخير وبـأفضل حال وصحه ..
نفتح اليوم باب لنقاشات
لمباراة كانت قمـــة على الورق و داربي بين :
شبيبة القبائل - النادي الافريقي
النتيــجــة :
1-0 لأصحاب الأرض تسجيل لاعب شبيبة البقائل : سيدعلي يحيى شريف
الكل كان ينتظر مفاجآت في اللقاء و ذهب البعض حتى الى الجزم ان فريقا لعب امام 9 لاعبين و لم يحقق فوز عريض على الفريق المحلي
لن يفلح في تحقيق التأهل ... لكن شاءت الأقدار ان يعاد السيناريو اليوم
و
للكلام بقيـــة ..
قراءة للشوط الاول :
البداية كانت قوية للفريق المحلي شبيبة القبائل أكدت منذ الوهلة الاولى أنها عازمة على تحقيق التأهل ، حملات هجومية ، تهديدات نحو مرمى
الافريقي كادت ان تكلل بأهداف لولا يقضة الحارس النفسي الذي كان صخرة في عرين الكلوبيست التونسي ، الداع القبائلي كان يقض و بقيادة
الجدار كوليبالي لم يسمح بأي تهديدات من اللاعب طراوري من جانب النادي الافريقي ..
ثنائي الهجوم عودية يحى شريف أبديا تقاهم كبير لكن الى حين هذ التفاهم انتقل الى ثنائي ىخر اسمه
تجار - مفتاح على الجهة اليمنى شهدنا نقلات روعة بين الثانائي المذكور و النهاية دائما بعرضيات زلزلت مرمى الافريقي في عدة مرات
الى حين الوصول الى لقطة الهدف ، تصور 13 نقلة بدات من الحارس حجاوي ناحية الجهة اليسرى و الى اوصالح لتنتهي بقذفة
من سيد علي يحيى شريف يسكنها في شباك النفسي في الدقيقة 36 و يعطي أسبقية للكناري لكن النقطة السوداء كانت بتلقيه للكارت الأحمر
بعد نزعه للقميص اثناء التعبير على الفرحة ..لكن هذا لم يدخل الشك عند رفقاء القائد مفتاح الذين واصلو اللقاء بكل قوة و
بنسبة احتفاظ عالية للكرة .. ليتنتهي الشوط الاول بنتيجة 1 - 0
قراءة للشوط الثاني :
الشوط الثاني لم تتخلله فرص كثيرة ، الكرة في وسط الميدان و اغلب الظن كان ترجيح فكرة الهجمات المعاكسة للافريقي
و كما سجلنا حالة طرد للاعب طراوري بعد اعتداءه على اللاعب أوصالح ...
قذفات من بعيد لم تفلح للكلوبيست و اللعب على الكرات العالية وجدت سد منيع اسمه بكالم - كوليبالي ، شهدنا تغييرات من الفريقين فالفريق الضيف كان يسعى
لتعديل النتيجة و دفع بمهاجم ثاني لانه لن يخسر أي شيئ بعدما خسر خدمات المهاجم طراوري ..
اذن التكتيك كان عنوان المرحلة الثانية
و كانت الغلبة للسويسري آلان غيغر الذي عرف كيف يسير اطوار المباراة و كان جليا في تغييراته
فقد دفع بالمدافع زيتي كضهير أيمن مكان تجار و مفتاح اصبح يميل للخط الهجومي بشكل كبير كما ادخل اللاعب ازوكا على الرواق الأيسر مكان الشرقي
الذي كان مستواه متوسط و ضيع العديد من الكرات السهلـــة ..
اللقاء شهد توقفا لمدة فاقت العشر دقائق بسبب اشعال الألعاب النارية و رميها داخل الملعب من قبل أنصار النادي الافريقي التونسي
لكن سرعان ما عادت المياه الى مجاريها و انتهاء المباراة في جو رائع و اخوي
بين
الشبيبة و الافريقي ..
تأهل الشبيبة الى الثمن النهائي يجعلها تترقب مباراة الغد و المرجح ستكون أمام الرجاء البيضاوي
اذن فلنستعد
لمباراة داربي مغاربية اخرى ..
أما
ال13 نقلة بالكرة هي بالصورة :